الاجتهاد والتقليد

يرفض الإسلام التقليد الأعمى ويحث على الاجتهاد حيث يقول تعالى :" وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُول قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ ءابَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ ءابَاؤُهُم لا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ".سورة المائدة:104

هو بذل مجهود عقلي للتوصل إلى حل قضية لم يجد المجتهد حكما شرعيا لها لا في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية الشريفة. مفهوم الاجتهاد
اجتهاد تشريعي – اجتهاد قضائي - اجتهاد علمي أنواع الاجتهاد
واجب في الإسلام حكم الاجتهاد
إذا اجتهد وأصاب فله أجران، وإذا أخطأ فله أجر واحد – يؤجر سواء أصاب أم أخطأ-. ثواب المجتهد عند الله
تتمثل في : إيجاد الحلول للقضايا المستجدة في الحياة الإسلامية – مسايرة التطور الذي تعرفه الإنسانية عبر اختلاف الأزمنة والأمكنة – شموليته لكل الحياة التشريعية منها والعلمية والصناعية والتجارية للمحافظة على توازن المجتمعات واستمراريتها. أهمية الاجتهاد
إتباع خطوات الغير دون استخدام العقل أو العمل بقول أو فعل أو رأي الآخرين دون حجة أو إقناع. مفهوم التقليد
مباح كالإقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم أو سير الصالحين. محرم كالتقليد في العقيدة أوفي العادات السيئة. أنواع التقليد
نهى عنه الشرع وحرمه لما يتسبب من أضرار وأخطار على الفرد والمجتمع. حكم التقليد
على الفرد: تعطيل عقله – إفساد عقيدته وأخلاقه – منعه من قبول الحق بدون حجة – طمس شخصية الشخص المقلد – الخروج عن طاعة الله ورسوله.
على المجتمع: انتشار الخرافات والبدع، الأفكار الهدامة، إلغاء دور العقل مما يسبب في تخلف وانحطاط المجتمع. أضراره
ذ